منتدى حلا الترك الرسمي
هلآ وغلآ ي عسل نورتينا ي قمر في منتدى حلا الترك الرسمي
منتدى حلا الترك الرسمي
هلآ وغلآ ي عسل نورتينا ي قمر في منتدى حلا الترك الرسمي
منتدى حلا الترك الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حلا الترك الرسمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ههلا وغلا في منتدى حلا الترك الرسمي

 

 صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
االحوراء
مشرفـ/هـ شـااات**
مشرفـ/هـ شـااات**
االحوراء


مُشَآرڪٍآتڪٍ ..: : 102
تَآريِخً آلتِسجَيِل ..≈ : 30/01/2012
♥|الـمٍزاٌج_** : عادي

صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها Empty
مُساهمةموضوع: صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها   صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 01, 2012 10:08 am

صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 21-433


صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237

صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها Sah_biography


من هذه السيدة الجزلة الرزان التي كان يحسب لها الرجال ألف حساب ؟ .
من هذه الصحابية الباسلة التي كانت أول امرأة قتلت مشركاً في الإسلام ؟ ...
من هذه المرأة الحازمة التي انشأت للمسلمين أول فارس سل سيفاً في سبيل الله ؟ ...
إنها صفية بنت عبد المطلب الهاشمية القرشية عمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .



صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237
اكتنف المجد صفية بنت عبدالمطلب من كل جانب:
فأبوها, عبدالمطلب بن هاشم جد النبي (صلى الله عليه وسلم) و زعيم قريش و سيدها المطاع .
و أمها, هالة بنت وهب أخت آمنة بنت وهب والدة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وزوجها الأول, الحارث بن حرب أخو أبي سفيان ابن حرب زعيم بني (( أمية )) , وقد توفي عنها .
وزوجها الثاني, العوام بن خويلد أخو خديجة بنت خويلد سيدة نساء العرب في الجاهلية , وأولى أمهات المؤمنين في الإسلام.
وابنها, الزبير بن العوام حواري رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
أفبعد هذا الشرف شرف تطمح إليه النفوس غير شرف الإيمان ؟!.



صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237
لقد توفي عنها زوجها العوام بن خويلد وترك لها طفلاً صغيراً هو ابنها (( الزبير )) فنشأته على الخشونة و البأس ...
وربته على الفروسية والحرب ...
وجعلت لعبه في بري السهام و إصلاح القسيِّ.
ودأبت على أن تقذفه في كل مَخُوفَةٍ , و تقحمه في كل خطر ...
فإذا رأته أحجم أو تردد ضربته ضرباً مبرحاً , حتى إنها عوتبت في ذلك من قبل أحد أعمامه حيث قال لها :
ما هكذا يضرب الولد... إنك تضربينه ضرب مبغضة لا ضرب أم؛ فارتجزت قائلة :
من قال قد أبغضـتـه فــقـد كـذب
وإنـمـــا أضـــربـــه لـــكي يلــــب
و يهزم الجيش و يأتي بالسلــب



صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237



ولما بعث الله نبيه بدين الهدى والحق , و أرسله نذيراً للناس , و أمره بأن
يبدأ بذوي قرباه جمع بني عبدالمطلب ... نساءهم و رجالهم و كبارهم و صغارهم
, و خاطبهم قائلاً :

(يا فاطمة بنت محمد, يا صفية بنت عبدالمطلب, يابني عبد المطلب إني لا أملك لكم من الله شيئاً).
ثم دعاهم إلى الإيمان بالله, و حضهم على التصديق برسالته ...

فأقبل على النور الإلهي منهم من أقبل , و أعرض عن ضيائه من أعرض ؛ فكانت
صفية بنت عبدالمطلب في الرعيل الأول من المؤمنين المصدقين ... عند ذلك
جمعت صفية المجد من أطرافه : سؤدد الحسب , و عز الإسلام .



صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237



انضمت صفية بنت عبدالمطلب إلى موكب النور هي وفتاها الزبير بن العوام , و
عانت ما عاناه المسلمون السابقون من بأس قريش وعنتها و طغياتها .


فلما أذن الله لنبيه والمؤمنين معه بالهجرة إلى المدينة خلفت السيدة
الهاشمية وراءها مكة بكل ما لها فيها من طيوب الذكريات , و ضروب المفاخر
والمآثر و يممت وجهها شطر المدينة, مهاجرة بدينها إلى الله ورسوله .



صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237


وعلى الرغم من أن السيدة العظيمة كانت يومئذٍ تخطوا نحو الستين من عمرها المديد الحافل ...

فقد كان لها في ميادين الجهاد مواقف ما يزال يذكرها التاريخ بلسان نديٍّ
بالإعجاب رطيب بالثناء , وحسبنا من هذه المواقف مشهدان اثنان:

كان أولهما يوم أحد ...
وثانيهما يوم الخندق .


صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237



أما ما كان منها في (( أحد )) فهو أنها خرجت مع جند المسلمين في ثلة من
النساء جهاداً في سبيل الله . فجعلت تنقل الماء, و تروي العطاش, و تبري
السهام, و تصلح القسيَّ . وكان لها مع ذلك عرض آخر هو أن ترقب المعركة
بمشاعرها كلها ...

ولا غرو فقد كان في ساحتها ابن أخيها محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ...
و أخوها حمزة بن عبدالمطلب أسد الله ...
وابنها الزبير بن العوام حواري نبي الله (صلى الله عليه وسلم) ...
وفي المعركة - قبل ذلك كله و فوق ذلك كله - مصير الإسلام الذي اعتنقته راغبة ...
وهاجرت في سبيله محتسبة ...
وأبصرت من خلاله طريق الجنة .


صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237

و لما رأت المسلمين ينكشفون عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا قليلاً منهم...
ووجدت المشركين يوشكون أن يصلوا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) و يقضوا عليه ؛ طرحت سقائها أرضاً ...

وهبت كاللبوة التي هوجم أشبالها و انتزعت من يد أحد المنهزمين رمحه, ومضت
تشق به الصفوف, وتضرب بسنانه الوجوه, و تزأر في المسلمين قائلة :

ويحكم, أنهزمتم عن رسول الله ؟!!


فلما رآها النبي عليه الصلاة والسلام مقبلة خشي عليها أن ترى أخاها حمزة
وهو صريع, وقد مثل به المشركون أبشع تمثيل فأشار إلى ابنها الزبير قائلاً:

(المرأة يازبير ... المرأة يا زبير ...).
فأقبل عليها الزبير وقال :
يا أُمَّهْ إليكِ ... إليكِ يا أُمَّهْ.
فقالت : تنح لا أم لك .
فقال : إن رسول الله يأمرك أن ترجعي ...
قثالت : وَلِمَ ؟! إنه قد بلغني أنه مُثِّلَ بأخي , وذلك في الله ...

فقال له الرسول (صلى الله عليه وسلم) : (خل سبيلها يا زبير) ؛ فخلى سبيلها .


صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237



ولما وضعت الحرب أوزارها ... وقفت صفية على أخيها حمزة فوجدته قد بقر بطنه
, و أخرجت كبده , وجدع أنفه , وصلمت أذناه , وشُوِّهَ وجهه , فاستغفرت له,
وجعلت تقول :

إن ذلك في الله ...
لقد رضيت بقضاء الله .
والله لأصبرن , و لأحتسبن إن شاء الله.


صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237

كان ذلك موقف صفية بنت عبدالمطلب يوم (( أحد )) ...
أما موقفها يوم (( الخندق )) فله قصة مثيرة سُداها الدهاء و الذكاء و لحمتها البسالة والحزم ...
[السَّدى : الخيوط الطويلة للنسيج, و اللحمة : الخيوط العرضية ]

فأليك خبرها كما وعته كتب التاريخ .

صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237


لقد كان من عادة الرسول (صلى الله عليه وسلم إذا عزم على غزوة من الغزوات
أن يضع النساء والذراري في الحصون خشية أن يغدر بالمدينة غادر في غيبة
حُماتها .



فلما كان يوم الخندق جعل نساءه و عمته و طائفة من نساء المسلمين في حصنٍ
لحسان بن ثابت ورثة عن آبائه , وكان من أمنع حصون المدينة مناعةً و أبعدها
منالاً .


وبينما كان المسلمون يرابطون على حواف الخندق في مواجهة قريش و أحلافها , وقد شُغِلوا عن النساء والذراري بمنازلة العدو .
أبصرت صفية بنت عبدالمطلب شبحاً يتحرك في عتمة الفجر , فأرهفت له السمع , وأحدت له إليه البصر ...
فإذا هو يهودي أقبل على الحصن , و جعل يطيف به متحسساً أخباره متجسساً على من فيه .

فأدركت أنه عين لبني قومه جاء ليعلم أفي الحصن رجال يدافعون عمن فيه , أم إنه لايضم بين جدرانه غير النساء والأطفال .

فقالت في نفسها : إن يهود بني قريظة قد نقضوا ما بينهم و بين رسول الله من عهد وظاهروا قريشاً و أحلافها على المسلمين ...
وليس بيننا وبينهم أحد من المسلمين يدافع عنا, ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن معه مرابطون في نحور العدو ...
فإن استطاع عدو الله أن ينقل إلى قومه حقيقة أمرنا سبى اليهود نساء المسلمين واسترقوا الذراري, وكانت الطامة على المسلمين .

صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237


عند ذلك بادرت إلى خمارها فلفته على رأسها, و عمدت إلى ثيابها فشدتها على
وسطها, و أخذت عموداً على عاتقها, ونزلت إلى باب الحصن فشقته في أناةٍ و
حذق, و جعلت ترقب من خلاله عدو الله في يقظة و حذر , حتى إذا أيقنت أنه
غدا في موقف يمكنها منه ...

حملت عليه حملة حازمة صارمة, وضربته بالعمود على رأسه فطرحته أرضاً ...

ثم عززت الضربة الأول بثانية وثالثة حتى أجهزت عليه , و أخمدت أنفاسه بين جنبيه ...
ثم بادرت إليه فاحتزت رأسه بسكين كانت معها , وقذفت بالرأس من أعلى الحصن...
فطفق يتدحرج على سفوحه حتى استقر بين أيدي اليهود الذين كانوا يتربصون في أسفله .
فلما رأى اليهود رأس صاحبهم؛ قال بعضهم لبعض :
قد علمنا إن محمداً لم يكن ليترك النساء و الأطفال من غير حماة ... ثم عادوا أدراجهم ...


صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237


رضي الله عن صفية بنت عبدالمطلب.
فقد كانت مثلاَ فذا للمرأة المسلمة ...
ربت وحيدها فأحكمت تربيته ...
وأصيبت بشقيقها فأحسنت الصبر عليه ...
واختبرتها الشدائد فوجدت فيها المرأة الحازمة العاقلة الباسلة ...
ثم إن التاريخ كتب في أنصع صفحاته :
إن صفية بنت عبدالمطلب كانت أول امرأةٍ قتلت مشركاً في الإسلام .
صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 18_237




صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 53479079_9adfca4d41

صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها 38_215
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله رضي الله عنها وأرضاها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  (¯`'•.¸(أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين رضي الله عنها وأرضاها)¸.•'´¯)
» انصار رسول الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
» اسطوانة إلا رسول الله هدية لكل مسلم
» تم بعون الله
» الله لعلق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حلا الترك الرسمي :: ×× منتديآـت حلــــا التركــــ العــــآم ×× :: ՝دٍينًنـآ -ısℓαм ~-
انتقل الى: